ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮﺍﻩ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ/ ﻃﻼﻝ
ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ/ ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ - ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻷﺳﺘﺬ /
ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ
*ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺳِﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ
ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻗﻠﺐ ﺍﻷﻡ ..
ﻫﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﺳﻨﻲ
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﺑﺼﺒﺮ ﺣﺮﺍﺯﺓٍ ﻭ
ﺯﻫﻮ ﺳﻴﺎﻟﺔ. ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻲ
ﺩﻭﺍﺧﻠﻚ ﺣﺮﺟﺎً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ
ﻣﻐﺎﻟﺒﺔ ﺃﺏ ﺩﻣﻌﺔً ﻗﺎﻫﺮﺓً ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔَ
ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻃﻔﺎﻟﻪ ﻭ ﺃﻣﻬﻢ ، ﻋﻨﺪ ﻓﺠﺮ
ﻳﻠﻮِّﺡ ﺑﻘﺒﻀﺘﻴﻦ ﻣﺘﻌَﺒﺘﻴﻦ ﻟﺸﻤﺲ ﻛﺴﻮﻝ
ﻓﻲ ﺧﺪﺭ ﺃﻓﻘﻬﺎ، ﺫﺍﺕ ﺷﺘﺎﺀ ﺟﺎﻑ.. ﻓﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺗﺒﻂ، ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ, ﻭ ﻋﺎﻡ
ﺇﺛﺮ ﻋﺎﻡ ﺑﺸﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﺎﺟﻊ،
ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻛﺄﻡ ؛ ﻭﻻ ﻷﺳﺮﺗﻬﺎ ﻭ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻘﺪ ﻫﻮ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ
ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ، ﺑﻞ ﻷﻣﺔٍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ ..
ﺷﻬﺮ ﺭﺣﻴﻞ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﻢ ﻭ ﺃﻛﺒﺎﺩﻧﺎ.
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻰ ﻭ ﻇﻞ ﻳﻌﻄﻲ، ﻭ
ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺻﺒﺮ ﻧﺎﺩﺭﻳﻦ ، ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﻗﻄﺮﺓ
ﻓﻲ ﻏﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺭﺣﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ـ ﻧﺤﻦ ـ ﻳﺴﺘﻤﻄﺮﻭﻥ ، ﻻ
ﺯﺍﻟﻮﺍ ، ﺻﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻴﻤﺔ ، ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﺑﻴﻦ
ﺇﺣﺪﺍﺛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻳﻌﻄﻲ، ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻄﺖ ! ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﻨﺎ
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ؟؟ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻧﻨﺎ
ﻋﺎﻗﻮﻥ .. ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺤﺲ ﻭ ﺑﻴﻘﻴﻦ
ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﺬﻟﻚ. ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﺃﺗﻮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ
ﺍﻟﺮﺍﻛﻠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً ﻭﺟﻪَ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ؛ ﻓﻲ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺀ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪﺍﻧﺎً:
( ﺇﻧﻜﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻻ ﺗﺄﺗﻮﻥ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﻞ
ﺍﻟﺤﻮﻝ!!).
ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻮﺍﻓﻖ ..... !!!!!
ﻃﻼﻝ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ.
* ﺃﻫﺎ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻧﺴﺄﻟﻚ
ﻋﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ـ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﺪﻱ !!
* ﺁﺁﻱ
ـ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ .. ﺳﺆﺍﻻﺗﻚ ﺷﻨﻮ؟
* ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺇﺗﻮﻟﺪ ﻣﺘﻴﻦ؟
ـ ﻋﺎﺩ ﻳﺎ ﻃﻼﻝ ﻧﺤﻨﺎ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺩﻩ
ﺑﻨﻌﺮﻓﻮﺍ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ !
* ﻃﻴﺐ ، ﺍﻟﻮﻛﺖ ﺍﻟـ ﺇﺗﻮﻟﺪ ﻓﻴﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺧﺮﻳﻒ
ﻭ ﻻّ ﺻﻴﻒ ﻭ ﻻّ ﺷﺘﺎﺀ؟
ـ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺇﺗﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ .
* ﻓﻲ ﻳﺎﺗﻮ ﻭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ؟
ـ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ .
* ﻓﻲ ﺍﻟﻌِـﻴْـﻨَـﻪ ﻳﺎﺗﺎ؟
ـ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﺬﻛّﺮ ﺍﻟﻌِــِﻴْـﻨَـﻪ .
* ﻃﻴﺐ ، ﻭﻛﺖ ﺍﻟﻮﻻﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻴﻦ؟
ـــ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﺖ .. ﺇﺗﻮﻟﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺠﺮ .
* ﻣﺘﺬﻛﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺷﻨﻮ؟
ـ ﻻ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ .
* ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﻫﻮ ﻣﻨﻮ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻹﺧﺘﺎﺭ ﻟﻴﻬﻮ
ﺍﻹﺳﻢ ﻣﻨﻮ؟
ـ ﺍﻹﺳﻢ ﻹﺧﺘﺮﺗﻮ ﺃﻧﺎ..ﺳﻤﻴﺘﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ.. ﻗﻠﺖ
ﻟﻰ ﺃﺑﻮﻫﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻴﺘﻮ
ﻣﺼﻄﻔﻰ..ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ..ﺃﺑﻮﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ
ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ..ﺇﺳﻤﻚ ﻣﺎ ﻛﻌﺐ.. ﺩﻩ ﻣﺎ ﺇﺳﻢ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ.
* ﻗﺒﺎﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻨﺘﻲ ﻭﻟﺪﺗﻲ ﻣﻨﻮ؟
ـ ﻗﺒﺎﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﻮﻫﻮ ﻣﻘﺒﻮﻝ .
* ﻟﻤﻦ ﻓﻄﻤﺘﻴﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻭ ﻛﻢ؟
ـ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﺘﻴﻦ .
* ﻛﺎﻥ ﺑﻜّﺎﻱ؟
ـ ﻻ..ﻻ..ﻻ..ﻻ. ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﻱ ﺷﺪﻳﺪ. ﺃﻧﺎ
ﺫﺍﺗﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺨﻠﻴﻬﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﺘﻴﺮ.
* ﻟﻤّﻦ ﻣﺸﻰ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻭ ﻛﻢ؟
ـ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻴﻞ ﻛﺮﺍﻉ ﻭ ﻳﺨﺖ ﻛﺮﺍﻉ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻭ ﺳﻨﻪ..ﻭﺍﻧﺎ ﺃﻗﺒﻀﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴَّﻬَﻠَﻪ ..
* ﻣَﺸِﻲ .. ﻭ ﻻّ ﺣَﺒِﻲ؟
ـ ﻣَﺸِﻲ .. ﺁﺁﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺸﻲ .
* ﺑﻌﺪﻭ ﻭﻟﺪﺗﻲ ﻣﻨﻮ ؟
ـ ﺑﻌﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭِﻟﺪﺕ ﻋﺒﻠﻪ .
* ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻭ ﻋﺒﻠﻪ ﻃُﺮَﺩﺍ .. ﺃﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻐﻴﺮ
ﻣﻨﻬﺎ ؟
ـ ﺁﺁﻱ.. ﺁﺁﻱ ﺁﺁﺁﻱ“ !ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﺑﺘﻚ
ﺩﻱ ﺇﻻ ﺃﻛﺘﻠﻬﺎ..”ﻫﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ ﺳﺠﻢ
ﺧﺸﻤﻲ..ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ ﻛﻴﻔﻦ ﻳﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ؟! ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﻣﺎ ﺑﺘﺠﻲ ﺗﻘﺒﻀﻚ!ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ “ﻭ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﻰ ﻓﺮّﺍﺭﻱ ﺩﻩـ ” ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻭ
ﻓﺮﺍﺭ ﺻﻐﻴِّﺮ ﻛﺪﻱ “ ـ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻰ ﻓﺮّﺍﺭﻱ ﺩﻩ
ﺍﻟﺒﻴﺠﻲ ﻳﺪﻭﺭ ﻳﻘﺒﻀﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺃﻛﺴِّﺮ
ﺭﺍﺳﻮ.” ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻴﺪ ﻭ ﺷﺠﺎﻉ.ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﺣﻤﻮ ﻭ
ﺃﻏﻔﺮ ﻟﻴﻬﻮ .
* ﺃﻭﻝ ﻣﺪﺭﺳﻪ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺗﻬﺎ ؟
ـ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻓﻲ ﻭﺩﺳﻠﻔﺎﺏ .
* ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻃﻮّﺍﻟﻲ ﻭ ﻻّ ﺧﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﺃﻭﻝ ﺷﻲ؟
ـ ﺑﺮﻱ .. ﺑﺮﻱ .. ﺑﺮﻱ . ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ
ﻃﻮﺍﻟﻲ..ﻭ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﺮﻫﺎ ﻗﺒّﺎﻝ ﻳﻜﺒﺮ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ .
* ﺯﻣﻨﻬﻢ ﺩﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﺑﻠﺒﺴﻮﺍ ﺷﻨﻮ ؟
ـ ﻛﺎﻥ ﺑﻠﺒﺴﻮﺍ ﺍﻟﺠﻼﻟﻴﺐ ..ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺐ
ﺟﻼﻟﻴﺒﻮ ﺩﻳﻞ.. ﻭ ﻳﺤﺐ ﻧﻀﺎﻓﺘﻬﻦ ﻭ ﻧﻈﺎﻣﻬﻦ .
* ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻃﺮ؟
ـ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻃﺮ ﻭﺑﺤﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﻪ
ﺩﻱ ﺯﻱ ﻋﻴﻮﻧﻮ..ﻳﻘﺮﺍ ﻭ ﻳﺴﻤِّﻊ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
* ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺮﻕ ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺘﻴﺮ ؟
ـ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻠﻲ ﻳﻤﺮﻕ !؟ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻠﻲ ﻳﻤﺮﻕ
ﺁﺁﺧﻮﻱ !!؟ ﻳﻘﺮﺍ. ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻠﻲ ﻳﻤﺮﻕ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ؟ !!
ﻟﻜﻴﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﻠﻌﺒﻮ.
* ﺑﻌﺪ ﻭﺩﺳﻠﻔﺎﺏ .. ﺗﺎﻧﻲ ﻗﺮﺍ ﻭﻳﻦ ؟
ـ ﻗﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ .
* ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺸﻲ ﻭ ﻳﺠﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ؟
ـ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ .ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺠﻲ ﻛﻞ
ﺇﺳﺒﻮﻉ .
* ﻃﻴﺐ ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭﺗﻲ ﺗﺨﻠﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻙ ؟
ـ ﻋﺎﺩ ﺃﺳﻮﻱ ﺷﻨﻮ ؟ ﻭﻛﺘﻮ ﺍﻟﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﺃﺳﺄﻝ
ﻣﻨﻮ ﺍﻷﻭﻻﺩ..ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﻟﻮ ﻣﺎ
ﺟﺎ..ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﻟﻮ ﻣﺎ ﺟﺎ؟
ﻳﺎﻣﻦ ﻳﺠﻲ . ﺃﻫﺎ ﻻﻣﻦ ﻳﺠﻲ..ﻳﺠﻲ ﻭ
ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺻﺤﺒﺎﻧﻮ ﺃﺻﻠﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﺠﻲ ﺑﺮﺍﻩ.. ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺃﺭﺣﻤﻮ ﻭ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻴﻪ.
* ﻃﻴﺐ ﻳﻤﻪ..ﺑﻌﺪ ﺩﺍﻙ ﻣﺸﻰ
ﺑﻮﺭﺳﻮﺩﺍﻥ..ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺘﻲ؟
ـ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻣﻨﻌﻮ ؟ﺃﺩﻳﺘﻮ ﺭﺿﺎﻱ..ﻗﻠﺖ
ﻟﻴﻪ ﻭﻛﺖ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺃﻣﺸﻲ.. ﻭﺩﻋﺘﻚ ﻟﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺩﺍﻋﺔ ﺍﻷﻟِـﻒ ﺍﻟﻤﺎ ﺗِـﻨْـﺘَـﻠِـﻒ
ﻳﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ .
* ﺃﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻮﺭﺳﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﻩ ﺩﻱ .. ﻛﻨﺘﻮ
ﻛﻴﻒ ؟
ـ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺑﺎﺕ..ﻳﻘﻮﻝ
ﻟﻲ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﺃﻧﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﻃﻴﺐ..ﻣﺎ ﺗﺸﻔﻘﻲ.. ﻭ
ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ.ﺟﻮﺍﺑﺎﺗﻮ ﻛﺘﻴﺮﻩ.. ﻭ
ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﻃﻮﺍﻟﻲ.
* ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺳﻮﺩﺍﻥ ، ﻟﻤﻦ ﺑﻘﻰ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﺪﻳﻞ
ﻛﺪﻱ..ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻲ ﺣﺎﺟﻪ؟
ـ ﻫﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻮ ﻣﺎ ﺗﻐﻨﻲ؟ ) ﺗﻀﺤﻚ (
.. ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻟﻮ ﻣﺎ ﺗﻐﻨﻲ.. ﺯﻣﺎﻥ ﻫﻨﺎ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻐﻨﻲ..ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﺃﻧﺎ
ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ..ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ ﻭﺩﻋﺘﻚ
ﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ..ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻜﺘﺮ
ﺍﻟﺴﻬﺮ..ﻭﺩﻋﺘﻚ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ..ﻭﺩﻋﺘﻚ ﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ .
* ﻃﻴﺐ ﺃﺑﻮﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﺎﺭﺿﻮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﻨﺎ ؟
ـ ﺑﺮﻱ .. ﺑﺮﻱ .. ﺑﺮﻱ . ﺃﺑﻮﻫﻮ ﺃﺻﻠﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﺑﻌﺎﺭﺿﻮ ﻛﻠﻮ..ﻛﻠﻮ .
* ﻣﻌﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻳﻠﻪ
ﻧﺎﺱ ﺑﻐﻨﻮﺍ!!
ـ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ .. ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻭﺩ
ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺃﻭﻻﺩ ﺧﺎﻟﻲ.
* ﺩﻳﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻐﻨﻮﺍ ﻛﻴﻒ ؟
ـ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻐﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮِّﻕ ..
* ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺧﺪ ﻣﻦ ﺧﻴﻼﻧﻮ ؟
ـ ﺁﺁﻱ ﺍﻟﺠﻨﺎ ﺧﺎﻝ .
* ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻏﻨﻰ ﺷﻨﻮ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ؟
ـ ﻛﺎﻥ ﺑﻐﻨﻲ ) ﻧﻐﻴﻢ ﻓﺎﻫﻚ ﻳﺎ ﺍﻡ ﺯﻳﻦ
ﺩﻭﺍﻱ ) ..
* ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺇﻧﻮ ﻳﻮﻡ ﻃﻬﻮﺭﻭ….
) ـ ﺑﻀﺤﻚ ﺍﻟﻤﻌﺠﺐ ( ﻳﻐﻨﻰ ﺑﺮﺍﻫﻮ .. ﻗﺎﻝ
ﻟﻴﻬﻮ ﺑﻮﻫﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ؟! ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺁﺁﻱ!
ﻣﺤﻨﻦ )ﻣﺤﻨﻨﻮﺍ ﺃﺧﻮﺍﺗﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻭﻗﻒ ﻃﻮﻝ
ﻛﺪﺍ ﻭﺷﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُـﻨﺎ..ﻭﺷﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُـﻨﺎ ﻭ
ﺷﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُـﻨﺎ ( ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ.. ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﺧﻠﻘﻨﻲ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻟﻴﺎ ﻓﻨﺎﻥ ﻣﺤﻨﻦ ﻭ ﺑﻐﻨﻲ..
* ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﻃﻬﻮﺭﻭ
ﺗﺘﺬﻛﺮﻱ ﺷﻨﻮ ؟
ـ ﻧﻐﻴﻢ ﻓﺎﻫﻚ ﻳﺎ ﺍﻡ ﺯﻳﻦ ﺩﻭﺍﻱ .. ﺷﻔﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺒِﺠْﺒُﺮ ﻗِﻮﺍﻱ.
* ﺩﻱ ﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺡ !
ـ ﺁﺁﻱ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺡ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺒﻜﻰ .
* ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺣﺠﻪ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎ ؟
ـ ﺁﺁﻱ .
* ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﺳﺎﻛﺖ ﻭ ﻻّ ﺑﺘﻐﻨﻴﻬﻮ ؟
ـ ﺑﺤﺒﻮ ﻭ ﺑﻐﻨﻴﻪ .
* ﺻﻮﺗﻚ ﺳﻤﺢ ؟
ـ ﺁﺁﻱ .
* ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻮﺭﺛﺘﻴﻬﻮ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﻷﻧﻮ
ﻣﻘﺒﻮﻝ ـ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ ـ ﺫﺍﺗﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻐﻨﻲ ..
ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ؟
ـ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻏﻨّـﺎﻱ .. ﻭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ، ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺴﺎﻣﺤﻮ ﻭ ﻳﻐﻔﺮ ﺳﻴﺌﺎﺗﻮ ، ﺑﻐﻨﻲ .. ﺑﻐﻨﻲ
ﻏُـﻨﺎ ﺷﺪﻳﺪ .
* ﻃﻴﺐ ﻟﻤﻦ ﺇﺑﺘﺪﺍ ﻳﻐﻨﻲ ﻭ ﻳﻌﺰﻑ ﺍﻟﻌﻮﺩ ..
ﺇﻧﺘﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎﻧﻊ ؟ !
ـ ﺑﺮﻱ .
* ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻮﺍ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺑﺸﻐﻠﻚ ﻣﻦ
ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ ؟
ـ ﺑﺮﻱ .. ﺑﺮﻱ .. ﻣﺎ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻗﺎﻝ
ﻟﻴﻬﻮ..ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﺮﻳﺘﻮ ﻃﻠِﻘﻪ.. ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺣُﺮﻳﺘﻮ ﻃﻠﻘﺖ.
* ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎﻧﻊ .. ﻳﻌﻨﻲ
ﺳﺎﻋﺪﺗﻮﻫﻮ ؟
ـ ﻧﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺭﻭﺣﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﻪ .. ﻭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﻨﺎ .
* ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮ ﺑﻐﻨﻮﺍ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﺗﺘﺬﻛﺮﻳﻬﻢ
ﻣﻨﻮ ؟
ـ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎ ﻣﺘﺬﻛﺮﺍﻫﻢ . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻐﻨﻮﺍ
ﺑﺮﺍﻫﻢ .. ﻭ ﺃﺧﺘﻮ ﺩﻱ ) ﺑﺨﻴﺘﺔ ( ﺗﺴﻮﻱ
ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺗﻮﺩﻱ ﻟﻴﻬﻢ .. ﻳﻜﺒﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﻳﺸﺮﺑﻮﻩ .. ﻭ ﻫﻮ ﻳﻐﻨﻲ .. ﻳﻐﻨﻲ ﻭﻳﺼﻔﻖ ..
ﻫﻲ ﻳﺎﺑﺎ ﺳﺠﻢ ﺃﻣﻚ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎ ﺃﻡ ﺯﻳﻦ
ﺩﻱ ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻛﺪﻱ ﻭ ﻻ ﻛﺪﻱ
) ﺗﻀﺤﻚ .. ﺑﺤﻨﺎﻥ )
* ﻟﻤﻦ ﻣﺸﻰ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﺪﺍ
ﻏُـﻨﺎ ﺟﺪ ﺟﺪ .. ﺃﻭﻝ ﻏﻨﻴﻪ ﺇﻧﺘﻲ ﺳﻤﻌﺘﻴﻬﻮ
ﻏﻨﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻨﻮ ؟ ﻭ ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﻪ ﻭ ﻻّ
ﺣﻔﻠﻪ ؟ ..
ـ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺳﻤﻌﺘﻮ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﻪ .. ﻭ ﻓﻲ
ﺍﻹﺫﺍﻋﻪ ﺳﻤﻌﺘﻮ .. ﻫﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ ﺳﺠﻢ ﺃﻣﻲ ..
ﻭﺩﻳﺘﻚ ﻟﻠﻘﺮﺍﻳﻪ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻨﺎﻥ ﻳﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻛﻠﻮ ﺯﻱ ﺑﻌﺾ ﻳﻤﻪ .
* ﻃﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻴﻬﻮ ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻌﺎﺟﺒﺎﻙ ﻛﺎﻧﺖ
ﻳﺎﺗﻲ ؟
ـ ﺍﻟﺮﺩﺗﻮ ..!؟ ﻋﺎﺩ ﻛﻠﻮ : ﺍﻟﺴﻤﺤﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ
ﻣﺮﺣﻠﻪ .. ﺑﻌﺪﻙ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﺻﺒﺢ ﺧﻼ… ﻗﻠﺖ
ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻭﻋﻰ ﻫﻲ ﺗﺮﺣﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ !
* ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﺩﺍ ﺳﺮّﺍﻙ .. ﻭ ﻻّ ….
ـ ﻫﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ؟ !
* ﺣﺼﻞ ﻋﻤﻞ ﺣﻔﻠﻪ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﺟﻮﻩ
ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭ ﻻّ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻪ ؟
ـ ﻫﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺼﺒِّـﺢ
ﺍﻟﻮﺍﻃﻪ ..
* ﻛﺎﻥ ﺑﺸﻴﻞ ﻗﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺩﻱ ؟
ـ ﺑﺮﻱ .. ﻣﺎ ﺑﺸﻴﻞ ﻭ ﻻ ﻗﺮﺵ .. ﻣﺎ ﺑﺸﻴﻞ
ﻗﺮﻭﺵ .
* ﻃﻴﺐ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺸﻴﻞ
ﻗﺮﻭﺵ .. ﻃﺎﻟﻤﺎ ..
ـ ﻫَﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﺯﻋِّـﻠﻮ ؟
* ﻧﺎﻥ ﺯﻭﻝ ﻳﺘﻌﺐ ﻭ ﻳﺴﺎﻫﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﻭ ﻣﺎ
ﻳﺸﻴﻞ ﻗﺮﻭﺵ ؟
ـ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ .. ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺮﻩ ﺩﻱ
ﺑﺰﻋﻞ .. ﻭ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﻋﻠﻲ ﺯﻋﻠﻮ .
* ﻟﻜﻴﻦ ﻟﻴﻪ ؟
ـ ﻋﺎﺩ ﺩﻱ ﻃﺒﻴﻌﻪ ﻓﻴﻬﻮ .. ﻧﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﻋﻠﻲ
ﺯﻋﻠﻮ !؟ ﺃﻗﻮﻟﻮ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﺒﻌﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ
ﺗﺸﺮﺏ ﺻﺎﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ .. ﺃﺻﻠﻮ ﻣﺎ
ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ .
* ﻓﻲ ﻋﺮﺳﻮ ﺣﺼﻞ ﺷﻲ؟
ـ ﺑﺮﻱ .. ﻓﻲ ﻋﺮﺳﻮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺷﻲ .. ﺁﺁﻱ ..
ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ !! ﻗﺎﻝ ﻛﺪﻱ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻧﻪ ﻭ
ﻣﺸﻰ ﺣﻤَّﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻋﻪ .. ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﺪﻱ
ﺟﻮﺍ ﺷﺪّﻭﻫﺎ ﻭ ﻗﻠﺒﻮﻟﻮ ﺍﻟﻔِـﺮﺍﻳﻪ ﻭ ﻗﻠﺒﻮﻟﻮ
ﻫِﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﺮﻣﺼﻴﺺ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴَّـﺮِﺝ .. ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ
ﻛﺪﻱ ﺃﺧﻮﺍﺗﻮ ﻳﻐﻨﻮﺍ . ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻦ : ﻣﺎ
ﺗﺰﻏﺮﺗﻦ .. ﻣﺎ ﺗﺰﻏﺮﺗﻦ !! ﺗﺠﻔﻠﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ
ﺗﻔﻘﻪ ﻭﻟﺪﻱ ! ﺯﻏﺮﺗﻦ ﺃﺧﻮﺍﺗﻮ ﻭ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻣﻦ ﺭَﺳَـﻨﻬﺎ .. ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﻣﺎ
ﺗﺰﻏﺮﺗﻮ .. ﻭ ﺩﻳﻞ ﻳﻘﻮﻟﻦ ﺟﻚ ﺑﺎﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ..
ﺃﻫﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻛﺪﻱ ﺟﺮﺕ ﺑﻴﻪ .. ﻭ ﻗﺎﻝ ﻛﺪﻱ
ﺟﺎﺀ ﺭﺍﺟﻊ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻮﺍﺗﻮ .. ﺃﻫﺎ ﻗﺎﻟﻦ ﻛﺪﻱ
ﺟﻚ ﺯﻏﺮﺗﻦ .. ﻭ ﺍﻧﺎ : ﻣﺎ ﺗﻬﺰ ﻳﺎ ﻳﺎﺑﺎ .. ﻭﺩﻋﺘﻚ
ﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ! ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺘﺮﻣﻴﻚ ..
ﺑﺘﺮﻣﻴﻚ ! ﺑﺘﻔﻘﻬﻚ ! ﻭ ﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﻳﻬﺰ ﻳﻬﺰ .
* ﻣﺼﻄﻔﻰ ـ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ ـ ﻛﺎﻥ ﺑﺰﺭﻉ ..
ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻪ ؟
ـ ﺁﺁﻱ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺰﺭﻉ ﺑﻰ ﺭﻭﺣﻮ .. ﻭ
ﺧِﺪﻣﺔ ﺍﻟﺨﻼ ﺩﻱ ﻣﺎﺳِﻜﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺪﻭ. ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺮﺣﻤﻮ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ .
****************************
* ﺻﺤﻲ ﻣﻘﺒﻮﻝ ـ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ ـ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠَّﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻐُﻨﺎ ؟
ـ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤُﻦ ﻛﻠﻬﻢ .. ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺑﻐﻨِّﻲ
ﻗُﺒّﺎﻟﻮ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﻮﻝ “ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﺍ
ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻐﻨﺎ ، ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻻً ﻛﺪﻱ
ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺤﺼِّﻠﻮ ”.
* ﺍﻟﺼُّﻮﺗﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻫﻮ ﻣﻨﻮ ؟
ـ ﻋﺎﺩ ﻳﺎ ﻃﻼﻝ ﺍﻟﻐُﻨﺎ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺧﺸُﻢ ﺑﻴﻮﺕ .
* ﺁﺁﻱ .. ﻻﻛﻴﻦ ﺍﻟﺨﺸُﻢ ﺑﻴﺘﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ
ﻣﻨﻮ ﻓﻴﻬﻢ ؟
( ﺗﺘﻨﻬﻨﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺣﺴﺮﺓ ،
ﺗﺼﻤﺖ ﻣﺤﺪﻗﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً، ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﺳﺤﺐ
ﺳﺆﺍﻟﻲ ) :
* ﺳﻤِﺢ ﻳُﻤّﻪ .. ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﺍ ﻧﺨﻠﻴﻬﻮ .
( ﻭ ﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ
ﻟﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻣُﺘﻨﺎﺯَﻉ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ) :
ـ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺎﻟﻮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺧﻴّﻮ ﺃﻧﺎ ﺷِﻦ
ﻧَﻔَﻞ ﻗﻮﻟﻲ ؟ !
* ﻃﻴﺐ ﻣﻦ ﺧﻴﻼﻧﻮ ﺍﻟﻘﻠﺘﻲ ﺃﺧﺪ ﻣﻨﻬﻢ
ﺍﻟﻐﻨﺎ .. ﻣﺸﻰ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﻮ ؟
ـ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻫﻪ .. ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ ﻻ
ﻣﺴﻜﻠﻮ ﻻ ﻣﺸﺎﻟﻮ ﻓﻲ ﺩﺭِﺏ ﺯﻭﻝ .. ﺩﺭﺑﻮ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﺣﻘﻮ ﺑﺮﺍﻫﻮ. ﻳﻮﻡ ﻃﻬَّﺮﻭﻫﻮ ﺯﺡَّ
ﺍﻟﻐﻨﺎﻱ ﻭ ﻗﺎﻟﻠﻮ “ﺍﻟﻐﻨﺎ ﻣِﻲ ﻛﺪﻱ .. ﻭ ﻗﻌﺪ
ﻳﻐﻨﻲ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻄﻬﻮﺭ
* ﺍﻟﻐﻨّﺎﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻮ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﺍ ﻟﻄﻬﻮﺭ ؟
ـ ﺃﺳﺄﻝ ﻣﻨﻮ ﺧَﻴّﺎﺗﻚ ﺩﻳﻞ .
* ﻃﻴﺐ .. ﺍﻟﻐﻨّﺎﻱ ﺯِﻋِﻞ ؟
ـ ﻳﺰﻋﻞ ﻣﻦ ﺷﻨﻮ ؟
* ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ؟
ـ ﺃﺧﺪ ﺯﻋﻠﺘﻮ .
* ﻫﺴﻊ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻏُﻨﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ؟
ـ ﻻﻻ .. ﻻﻻ .. ﻻﻻ
* ﻟﻴﻪ ؟
ـ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺑﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺩﻱ ﻭ ﻻّ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺩﻣﻴﻌﺎﺗﻲ ﺩﻳﻞ ﻳﺠﺮﻥ .
* ﻃﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﻏﻨﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻣﻦ
ﺭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .. ﻭﻻّ ﻣﻦ ﺣﻔﻠﺔ ﻧﺎﺱ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤِﻠّﻪ ؟
ـ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﻬﻦ ﺃﻛﺎﻥ ﺑﻘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﺍﺩﻱ
ﻭ ﻻّ ﺑﻮﻃﻮﻩ .. ﻛﻠﻤﻮﻫﻢ ﺃﻫﻠﻮ ﺷﺎﻥ ﻣﺎ ..
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ ، ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮﺍ، ﻋﺎﺩ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺃﻧﺎ
ﻣﺎﺷﻪ ﺃﺗﺤﻜّﻢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﻳﻘﻮﻟﻮﻟﻬﻢ
ﺑﻨﺤﺒﻮ ﻭ ﺑﻨﺤﺐ ﺳﻤﺎﻋﻮ.
* ﺇﻧﺘﻲ ﺣﺠﻴﺘﻲ ﻟﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ !
ـ ﺁﺁﺁﻱ .. ﺣﺠﻴﺘﻠﻮ ﻭ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻈِّﻢ ﺃﺟﺮﻭ
ﻭ ﻣﻘﺎﻣﻮ . ﻗُﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻤﻴﺎﻫﻮ
ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻟﻚ ﻭ ﻣﺼﻄﻔﺎﻙ .. ﺃﺩﻳﻬﻮ ﻗﺪُﺭ
ﺍﻟﺴَّﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺯﻳﺪﻭ .. ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻻ
ﺯﻋَّﻞ ﺯﻭﻝ ﻻ ﻋﺎﺩﻯ ﺯﻭﻝ.
(ﻛﻔﻜﻔﺖُ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .. ﻗﺒّﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ , ﻓﻀﺎﻉَ ﻋﻄﺮٌ
ﻟﻪ ﻃﻌﻢٌ ﻭ ﻣﻠﻤﺲ ﻭ ﻧﺒﺾ .. ﺧﺎﻃﺮٌ ﻭ
ﻭﺟﺪﺍﻥ